مقدمة:
تُعد إفرازات المهبل ظاهرة طبيعية خلال فترة الحمل، وتختلف كميتها ولونها ورائحتها على مدار الثلاثة أرباع.
في هذا المقال، سنناقش أنواع إفرازات الحمل الطبيعية وغير الطبيعية، وكيفية التمييز بينهما، ومتى يجب عليكِ استشارة الطبيب.
أنواع إفرازات الحمل:
1. إفرازات طبيعية:
- الإفرازات البيضاء: هي أكثر أنواع الإفرازات شيوعًا خلال الحمل، وتكون شفافة أو بيضاء حليبية، عديمة الرائحة أو ذات رائحة خفيفة، ولها قوام مخاطي. تزداد كمية هذه الإفرازات مع تقدم الحمل.
- الإفرازات الوردية أو البنية الخفيفة: قد تظهر في أوائل الحمل بعد نزيف البويضة المخصبة في بطانة الرحم، أو في الثلث الثالث من الحمل بسبب تمزق خفيف في عنق الرحم.
2. إفرازات غير طبيعية:
- الإفرازات الصفراء أو الخضراء: قد تدل على عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وتكون مصحوبة برائحة كريهة وحكة وحرقان.
- الإفرازات ذات الرائحة الكريهة: قد تدل على عدوى بكتيرية، مثل داء المشعرات المهبلية.
- الإفرازات الدموية: قد تدل على مضاعفات خطيرة، مثل الإجهاض أو انفصال المشيمة المبكر أو الولادة المبكرة.
متى يجب عليكِ استشارة الطبيب:
- إذا لاحظتِ أي تغير في لون أو رائحة أو كمية إفرازات المهبل.
- إذا شعرتِ بحكة أو حرقة في منطقة المهبل.
- إذا ظهرت مع الإفرازات أعراض أخرى، مثل آلام في البطن أو الحمى أو صعوبة التبول.
نصائح للتعامل مع إفرازات الحمل:
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.
- الحفاظ على منطقة المهبل جافة ونظيفة.
- تجنب استخدام الدouching.
- استخدام منتجات العناية الشخصية غير معطرة.
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول نظام غذائي صحي.
خاتمة:
تذكري أن إفرازات الحمل هي ظاهرة طبيعية، لكن من المهم مراقبتها وملاحظة أي تغييرات غير طبيعية.
لا تترددي في استشارة الطبيب إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للإرشاد فقط. يُنصح دائمًا باستشارة طبيب أمراض جلدية أو طبيب نسائي للحصول على أفضل نصيحة بشأن صحة الحمل.
