السطح المستوي الذي يكون أحد طرفيه أعلى من الآخر يُعرف بـ **المنحدر** أو **السطح المائل**. يعتبر المنحدر أحد الآلات البسيطة التي تُستخدم لتسهيل حركة الأجسام من مكان لآخر، سواء للرفع أو الخفض.

### **مزايا المنحدر:**
1. **تسهيل الحركة:** يمكن انتقال الأحمال الثقيلة بسهولة أكبر على المنحدر مقارنةً برفعها عموديًا.
2. **تقليل الجهد المبذول:** يتيح المنحدر تقليل القوة المطلوبة لتحريك جسم ما لأعلى أو لأسفل.
3. **التطبيقات المتعددة:** يُستخدم المنحدر في العديد من المجالات مثل البناء، النقل، الرياضة (كالمنحدرات الجبلية)، وغيرها.

### **أمثلة على المنحدرات:**
– **الممرات المائلة:** تستخدم لتسهيل دخول المركبات إلى الأرصفة أو مواقف السيارات المرتفعة.
– **الأدوار في المسرح:** لتوفير مستويات مختلفة للمشاهدين أو الفنانين.
– **المنحدرات الطبيعية:** مثل التلال والجبال التي تُستخدم في رياضات مثل التزلج أو تسلق الصخور.

### **حسابات المنحدر:**
لحساب بعض خصائص المنحدر مثل الميل أو الزاوية، يمكن استخدام العلاقات المثلثية. على سبيل المثال، إذا كان طول المنحدر (الوتر) معروفًا وارتفاعه معروفًا، يمكن حساب زاوية الميل باستخدام دالة الظل:

\[
\tan(\theta) = \frac{\text{الارتفاع}}{\text{قاعدة المنحدر}}
\]

حيث:
– \(\theta\) هي زاوية الميل.
– ارتفاع المنحدر هو الفارق في الارتفاع بين الطرفين.
– قاعدة المنحدر هي المسافة الأفقية بين الطرفين.

### **استخدامات عملية:**
– **النقل:** مثل استخدام منحدرات تحميل وتفريغ البضائع في المستودعات.
– **البناء:** لتوفير وصول سلس للمواد والمعدات إلى مواقع البناء المرتفعة.
– **الرياضة والترفيه:** تصميم مسارات السيارات، الأرجوحات، أو المسارات الدراجة.

باختصار، يُعد المنحدر أداة بسيطة لكنها فعّالة تُستخدم في العديد من التطبيقات لتسهيل حركة الأشياء وتخفيض الجهد المبذول في العمليات اليومية والصناعية.